مسكنات فرنسية لمريض فلسطيني

TT

> تعقيبا على مقال صالح القلاب «الدعوة عشوائية وباريس ليست مربط خيلنا!»، المنشور بتاريخ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إنها ليست المرة الأولى ولا الوحيدة التي تستخدم فيها فرنسا «طفاية حريق». ففي كل مرة تستهلك أميركا مسكناتها الخاصة بالفلسطينيين، تأتينا فرنسا بمسكنات باريسية، عسى أن تعطي نتيجة، وتعمي أعين الفلسطينيين عن حقيقة المناورات التفاوضية، التي حملت باستمرار بذور فشلها في ذاتها، كونها لا ترتكز إلى بنود واضحة، وجرت بعيدا عن مرجعياتها الأساسية المتمثلة في قرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها قرار التقسيم، وهو القرار الوحيد الذي نص على قيام دولة فلسطينية. فتحي العجوز - الأراضي الفلسطينية [email protected]