استراتيجية كفاح متوازنة

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «مكمن الخطأ في المفاوضات»، المنشور بتاريخ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول لا ينبغي الاعتماد على مقاومة عدمية سرمدية، ولا مفاوضات ماراثونية بائسة في الوقت نفسه، تتحول إلى ركض وراء السراب. نعم لا نريد هذا ولا ذاك، بل مفاوضات حين تتوفر شروط ومتطلبات التفاوض، وننتهز الفرص في حينها، ففي عالم السياسة ومعترك الحياة، يعد ذلك قطفا للثمار في وقتها المناسب. وبالمقابل علينا أن نقاوم إذا ما كانت المقاومة واجبة ونعي أشكالها المتعددة. وفي ظني أننا لا نزال نعرف شكلا واحدا، ولا نبرع فيه، وأن المزج ما بين الوسيلتين يسمى - إدارة صراع - فهل توجد إدارة لصراع كل أدواته إما عنيفة بالكامل أو مرنة بالمطلق؟

علي إبراهيم عبد الله - ليبيا [email protected]