شكوك لبنانية

TT

> تعقيبا على مقال سوسن الأبطح «محنة الحريري الابن»، المنشور بتاريخ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول رغم كل ما ورد في سطور المقال وبين طياته، يبقى لبنان بخير. إن شعباً ديدنه التفاؤل والنظر إلى أمام لا يموت. قد يرحل القليل أو الكثير من أبنائه، لكنه عادة ما يكون رحيلا مرهونا بظرف مكاني وزماني. وما أن ينجلي غبار ذلك، حتى تعود العافية إلى لبنان بالتدريج. حتماً إن بعض ما أوردته الكاتبة مقلق، لكن ليس إلى حد الفزع. مشكلة لبنان كما هي مشكلة الكثير من العرب، تكمن في الشك بين مكوناته الاجتماعية والسياسية، بل وحتى الدينية، التي يتوجب عليها بذل جهود كبيرة للحد من انتشار الشك وسوء الظن المتبادل بين اللبنانيين. حسن آل بلال - برلين [email protected]