عراقيو الخارج جزء من الداخل

TT

> تعقيبا على خبر «ائتلاف المالكي للهاشمي: اسحبوا نقضكم حفاظا على هيبة الرئاسة»، المنشور بتاريخ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول سواء كان النقض دستوريا أم لا، فقد وضع الهاشمي الشعب العراقي أمام خيارين: هناك خيار أحزاب محاصصة تريد إبعاد شبح أصوات الخارج التي تمثل الكفاءات والعقول العراقية المهجرة، وخيار الصف الوطني الذي يريد مشاركة العراقيين بكل أطيافهم وتنوعهم في داخل العراق وخارجه. وعلى العراقيين أن يدركوا أن من هم في الخارج، هم جزء من أبناء هذا العراق أينما وجدوا. د. فرج السعيد ـ فرنسا [email protected]