> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «ملل المسيو دورمسون»، المنشور بتاريخ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن النص يتميز بقدرة فائقة على إثارة شعرية من مكونات البيئة الطبيعية. إنه إضافة جديدة لحلقة جديدة من حلقات، لا انفصام فيها ولا انقطاع، من السيمفونية الرعوية التي لا تترك في النفس مكانا فارغا يحتله السأم والملل. الملل متولد عن رتابة المنظر ونمطية المشهد في المدن والأمصار. ويختلف الديكور في القرى والأرياف، حيث غنائية المواقع، وشعرية التضاريس، ووعورة المكان، ووحشية الأدغال، وقطعان الأبقار والأغنام، تملأ نفوس الرعاة والفلاحين، كما تملأ أفئدة من أدى به الفضول والتسلي إلى ارتيادها من الأكاديميين، مثل جان دورمسون، ومن الكتاب والصحافيين من أمثال عطا الله وغيره، حملة الأقلام الذين لا تترك السيمفونية الرعوية اليراعات تسقط من أيديهم بسهولة ويسر. بابكر جوب ـ السنغال [email protected]