> تعقيبا على مقال زاهي حواس «الثعبان الحارس»، المنشور بتاريخ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن كل ما قيل ويقال عن لعنة الفراعنة، مصدره كان ما حدث أثناء اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون. ومن غير الجائز لعالم آثار أو متتبع أو حتى قارئ أن يعتقد، أو يوحي بأن هناك علماً أو سحراً (لعنة الفراعنة) كان المصريون القدماء يفعلونه أثناء دفن موتاهم أو فراعنتهم أو ملوكهم أو كنوزهم. فعند سؤال الباحث السوري ز. سانا عن لعنة الفراعنة أجاب: هي لا علم ولا سحر، لأنها حدثت فقط عند اكتشاف قبر توت عنخ آمون. أما كيف ولماذا توت عنخ آمون حصراً، وما هو تفسير ما حدث عند اكتشاف المقبرة الخاصة به، فهي علوم وحقائق مترابطة واستثنائية سيُضمنها الباحث السوري أبحاثه، ونعرفها في الوقت المناسب. ولا أكون مبالغة إن قلت إننا سنسمع كلاماً ليس سهلا هضمه عما حدث في مصر القديمة. ليلى أسامة - ألمانيا [email protected]