مصر بلا تطبيع

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «مكمن الخطأ في المفاوضات»، المنشور بتاريخ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن السادات كان رجلا حكيما فعلا وعلى حق. ومع ذلك يبقى أن كل تنازل وموقف يتخذه رئيس الدولة، مجرد رؤية شخصية فردية لا مرجعية مؤسساتية لها. إن ما أفسدته حماس والجهاد الإسلامي على عرفات في فترة الرئيس كلينتون، يبدو قابلا للتكرار مع مصر هذه المرة. فإذا جاءت إلى الحكم في مصر حكومة متطرفة من جماعة «الإخوان المسلمين»، تستطيع أن تقضي على المعاهدة، وعلى كل بروتوكولاتها، بإسقاط الشرعية عنها وفقا لمبررات تنفي صفة الشرعية عن الطرف المصري الموقع عليها. هاتي بياني [email protected]