«مذهب» سياسي واحد

TT

> تعقيبا على مقال أمير طاهري «لماذا لا يصلح يانوس مخلصا لإيران؟»، المنشور بتاريخ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن في طهران «تقديساً» واحداً هو للخميني، وأي خروج عن هذا من جانب موسوي أو غيره، يعد كفراً. لذلك رأينا كيف يستميت الإصلاحيون في القول بأنهم خمينيون ويحرصون على تأكيد ذلك في كل مناسبة. أما عامة الشعب، فقد أكلها الجوع والفقر، ولم تعد تبالي بما يحدث في الخارج، وقد باتت غزة ولبنان تقع في آخر اهتماماتها. لا أعتقد بأن أحمدي نجاد سينهى ولايته هذه المرة بسلام، بل غالبا ما تكون النهاية دموية كما بدأت. وربما يفسر هذا، التوتر القائم هناك. أضف إلى ذلك، الضغوط الدولية القائمة على إيران حتى من قبل الحلفاء. إبراهيم الحربي ـ السعودية [email protected]