* تعقيبا على خبر «عباس: حماس فاوضت إسرائيل سرا حول دولة مؤقتة.. والزهار يرد: أبو مازن يريد أن يساوينا بفتح»، المنشور بتاريخ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن حركة حماس تحولت إلى رمز للهلاك والكوارث والمصائب والمآسي التي ابتلي بها الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة. فحركة حماس لا تسعى لتحقيق مصلحة فلسطينية، بل لا تعير ذلك أي اهتمام، إذ تهمها السيطرة الفعلية على قطعة أرض صغيرة مثل غزة لتنفيذ مشاريعها وممارسة سلطتها. لقد شغلت حماس العالم بشعارات المقاومة والجهاد، بينما تمارس على الأرض عكس ذلك، وتقمع كل محاولة في هذا الاتجاه.
هاني العدلي [email protected]