الكرة توقظنا على الحقيقة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «مصر والجزائر.. ما هذا؟»، المنشور بتاريخ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إنني لم أشعر بحزن كبير لما حدث، بل بشيء من السعادة، لأن ما جرى، يبعث برسالة علنية واضحة للجميع حول أوهامنا وأحلامنا المبنية على مشاعر قومية وعروبية وإسلامية أيضا. من الأفضل والحال هذه، أن يعترف الجميع للجميع، بالحدود الوطنية وبالاختلاف الواضح في طرق التفكير، وتمايز البنيات الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها بين البلدان العربية. وان يتخلى الجميع عن أحلامه الطوباوية ورغباته القومية الكاذبة.

بندر الاسمري [email protected]