حسنا.. ليبدأها بري

TT

* تعقيبا على خبر «بري لـ(الشرق الأوسط): هيئة إلغاء الطائفية الآن.. وإلا لا بقاء للبنان»، المنشور بتاريخ 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن الطائفية مدمرة للبنان ولكل أمة ولأي شعب يعيش على أرض واحدة ويواجه مصيرا واحدا، غير أن ما هو أخطر من الطوائف نفسها هو وجود مليشيات مسلحة تابعة لها، كما هي حال «أمل» والمليشيا التابعة لها، ومليشيا حزب الله التابع لإيران. فهل يبدأ بري بتطبيق دعوته وأفكاره ويقدم على حل مليشياته أولا، وتسليم سلاحها للدولة؟ وهل يأخذ حزب الله الموقف نفسه؟ لو حدث هذا فسنشهد صلحا بين الطوائف المختلفة، وأمنا يعم لبنان كله، ويرحب به العرب والعجم على حد سواء. بري يحتل أخطر مركز في الدولة، ويستطيع أن يكون مبادرا ويلقي سلاحه، حتى يجبر الآخرين على القيام بخطوات مماثلة.

يوسف الدجاني ـ ألمانيا [email protected]