قوى انتخابية صغيرة

TT

* تعقيبا على خبر «تأجيل ثان لجلسة التصويت على نقض قانون الانتخابات.. واتجاه لتأجيل الانتخابات أسبوعين»، المنشور بتاريخ 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: ما بين تصديق ونقض وبين الداعين إلى هذا والمناصرين لذاك، تفقد الأطراف الضعيفة وزنها وموقعها وتتحول إلى عناصر مساعدة في المعادلة، من دون أن يكون لها موقع حقيقي. إن ما أرمي إليه هو مسألة التهميش المتعمد للأقلية الأيزيدية، التي طالما طالب أبناؤها الذين تتراوح أعدادهم ما بين خمسمائة ألف وسبعمائة، بزيادة نسبة الكوتا المخصصة لهم، من مقعد واحد يتيم إلى خمسة مقاعد حسب الدستور، لكن دون جدوى. فالسياسيون في العراق الجديد ضربوا بالحقوق الدستورية عرض الحائط، وهكذا لم يبق أمام الأيزيديين إلا أن يرفعوا أيديهم والتضرع إلى الله.

رائد شيخ فرمان ـ ألمانيا المرشح الأيزيدي المستقل لمجلس النواب العراقي [email protected]