طريقنا إلى امتلاك القوة

TT

* تعقيبا على مقال بثينة شعبان «ما الجديد؟ فالأمر كان كذلك دوما»، المنشور بتاريخ 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن هذه اللغة العقلانية والتذكير بالحقوق المسلوبة وازدواجية المعايير لا يغير شيئا، والغرب الأقصى الذي قامت حضارته على (جماجم الهنود الحمر) لا يعترف إلا بقوة الاقتصاد أو السلاح، وليتنا نتحدث معه بلغته التي يفهمها، لا أقصد السلاح، فميزان القوى يرجح لصالحه، فإن تكتل العرب في نادٍ اقتصادي فاعل، ولدينا كل الثروات تقريبا، يجعل من الغرب تابعا لنا ودون أي مبالغة.

سعيد الحارثي ـ هولندا [email protected]