* ذكرني مقال صفات سلامة «قبل مؤتمر كوبنهاغن للمناخ: مؤتمر (المنتدى العربي للبيئة والتنمية)»، المنشور بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بالمؤتمر نفسه الذي كان لي شرف حضوره. هذا المؤتمر (أفد) كان مهما بالفعل لجهة دراسته تغير المناخ والمشكلات البيئية التي نتعرض لها وتأثيراتها سلبا على صحة مجتمعاتنا العربية. ولقد رأيت علماء أجلاء مشهود لهم بالكفاءة العلمية على المستوى الدولي، أمثال مصطفى طلبة رائد البيئة العربية، ومحمد العشري من الأمم المتحدة، وأيضا العالم الكبير فاروق الباز. ومما زاد في انبهاري، ما لمسناه من اهتمام كبير من قبل رجال السياسة والمسؤولين في بلادهم، مثل الأمير حمزة بن الحسين، من الأردن، والوزير الإرياني ورئيس الوزراء الدكتور بدران، ووزير البيئة اللبناني، والشيخ راشد بن أحمد بن فهد وزير البيئة الإماراتي، وسليمان الحربش ممثلا لإدارة البيئة بمنظمة الأوبك. أيمن فكري الدسوقي - السعودية