في زمن عرفات

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ولماذا يفعل أوباما شيئا للسلام؟»، المنشور بتاريخ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن حماس وفتح تعانيان من تشوش سياسي. في الماضي، كان عرفات يعرف ما يريد، ويقدر جيدا موازين القوى في المنطقة والعالم، ويتخذ قراراته على أساسها. وهذا لا يعني أنه لم يرتكب أخطاء، إلا أنه، وهذا ما ميزه، لم يكنّ أي عداء لأي حركة أو فصيل، بل على العكس من ذلك، احتضن الجميع بمن فيهم قادة حماس وغيرهم من قادة الفصائل الفلسطينية، على الرغم مما واجهه من ضغوط دولية. ما نراه اليوم مختلف تماما، القادة هناك مختلفون، حتى على الأمور التي يفترض أن توحدهم. وهذا التضاد لن يزول إلا بالمصالحة والانتخابات، التي قد تأتي بقيادات جديدة تعيد الأمور إلى نصابها. إبراهيم الحربي - السعودية [email protected]