خارطة تناقضات عالمية

TT

* تعقيبا على مقال هاشم صالح «هوبير فيدرين ومستقبل العالم»، المنشور بتاريخ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن الحضارات قد تنهار من حيث لا يعلم أحد. وبرغم منطقية وعلمية هذا التقدير، فإنه لا يضع في الحسبان الكوارث الطبيعية والانهيارات المالية (التي لم يعرف الاقتصاد العالمي، حتى الآن، سببا مقنعا لها). يكمن ضعف أميركا في تناقضاتها الداخلية. بينما ترهن الصين مستقبلها على ميزان تجاري شديد الحساسية. أما أوروبا فستظل هكذا حتى يرفع الطوق الأميركي عن عنقها. وأخيرا، هناك احتمال ظهور قوى جديدة في صور مختلفة كاليابان أو روسيا، ويؤدي ظهورها إلى تغيير في معطيات الواقع. د.عوض النقر بابكر محمد [email protected]