عراق لم يزل طائفيا

TT

* تعقيبا على خبر «الهاشمي ينضم إلى علاوي والمطلك في جبهة جديدة ستعلن قريبا»، المنشور بتاريخ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن الطائفية جاثمة على العراق والعراقيين، وما نشاهده هذه الأيام من انضمام كتل مع أخرى تشاركها الانتماء الطائفي نفسه، هو خير دليل على عدم وأد الطائفية وعلى العمل فعلا من أجل التخلص منها في الحياة السياسية. فلم نسمع أو نقرأ على سبيل المثال، عن انضمام المجلس الإسلامي الأعلى بزعامة عمار الحكيم إلى حركة الوفاق بزعامة إياد علاوي. فالسنة يبحثون عن السنة، والشيعة يبحثون عن الشيعة، والكرد مثل الطرفين. إن أراد العراقيون النهوض ببلدهم وبناء مؤسساته التنفيذية والتشريعية، وتمرير قانون الانتخاب، وإجرائه في موعده، فعليهم التخلص من الطائفية بأسرع وقت ممكن.

ماجد عبد الله ـ الولايات المتحدة [email protected]