* تعقيبا على مقال مأمون فندي «لماذا يكرهوننا؟»، المنشور بتاريخ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن المثقفين والسياسيين وأبناء النخب الأميركية، يستغلون جهل الشعب الأميركي بأمور العالم خارج القارة، ليثيروا الكثير من السخافات التي لا تخدم إلا مصالح الأغنياء فيها. من هذه السخافات، العبارة الشهيرة «إنهم يحقدون علينا ويحسدوننا على التقدم الذي نحن فيه ويكرهوننا»، إلى آخر ما هنالك من تثقيف خاطئ، هدفه حشد التأييد الداخلي للسياسات الحمقاء التي تعتمدها الإدارة في العالم. تستطيع الولايات المتحدة أن تنال محبة الشعوب الأخرى وتقديرها، وضمان مصالحها، حتى من دون أن تطلق رصاصة واحدة، وذلك من خلال اعتماد وسائل سلمية في حل الخلافات والمشكلات الدولية المتفاقمة، ومن خلال تقديم بعض المساعدات الإنسانية.
أحمد رحال ـ السعودية [email protected]