* تعقيبا على مقال أمير طاهري «العام الأول لأوباما وندم المشترين»، المنشور بتاريخ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول.. صحيح أن أوباما تسلم الرئاسة بينما تعيش بلاده والعالم أسوأ الحالات في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية وغيرها.. صحيح أن الرجل يتمتع بكاريزما من النوع المؤقت، التي تحتاج إلى إنجازات لكي تبقى.. وصحيح أيضا أن المعوقات الداخلية التي تعمل ضده كثيرة جدا وقوية.. إلا أن الأهم من ذلك والأكثر خطورة، هو أن الرجل متّبع لا مبتدع. وهو يهتم فعلا بالإرضاء لا الإبداع. وأنه بيروقراطي وليس صاحب رؤيا. إنه غارق في الحذر الزائد في بلد لا تصلح له سياسة زاحفة كالسلحفاة. أعتقد أن انتخاب أوباما كان هدفه تلميع صورة أميركا التي شوهتها سياسة المحافظين الجدد. فجيء به لكي يكنس الزبالة التي تركوها وراءهم قدر الإمكان.
أحمد رحال ـ السعودية [email protected]