علماؤنا الغرباء

TT

* مقال أنيس منصور «لأول مرة: أحمد زويل!»، المنشور بتاريخ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أثار في نفسي نوعين من المشاعر المزدوجة المتناقضة. الأول غمرني بفرح عارم حين وجدت في الدكتور أحمد زويل طاقة علمية كبرى مصدرها العالم العربي، خاصة بعد نيله جائزة نوبل، التي أضيفت إلى جوائز المبدعين العرب في مجالات أخرى. أما الثاني، فهو ما يحصل من هجرة للكثير من الأدمغة التي تتصف بالذكاء والعبقرية، وتتمتع بمهارات خلاقة. إنه أمر يبعث على الحزن، أن يهاجر أبناء العرب المتميزون إلى الخارج، ويستقروا هناك، بينما أمتهم في أمس الحاجة إلى خدماتهم.

زيدان خلف محيي اللامي - لوكسمبورغ [email protected]