الصين تتبع مثلها القديمة

TT

* ما ورد من منطلقات نظرية في مقال هاشم صالح «هوبير فيدرين ومستقبل العالم»، المنشور بتاريخ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي يشير، على وجه الخصوص، إلى أن التراث الكونفوشيوسي يمثل قوة دفع للصين أوصلتها إلى ما وصلت إليه فعلا. إلا أن الراهب الكونفوشيوسي يدعو أساسا إلى الزهد المطلق في الدنيا. والوضع الاقتصادي المزدهر في الصين، يشكل دليلا قاطعا على وجود رؤية مخالفة لديها. فالدنيا وما فيها من خيرات ونعم، هي أكبر هم صيني. ولعل الاستراتيجية الصينية في هذا الصدد قائمة على انتقاء ما هو صالح في التراث أو في غير التراث، وعلى نبذ كل ما هو سلبي ورديء فيه.

بابكر جوب - السنغال [email protected]