الطائفية لا تلغى بقرار

TT

* تعقيبا على مقال وليد أبي مرشد «لبنان: المساواة قبل الإلغاء»، المنشور بتاريخ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن الطائفية ليست مجرد مادة في دستور أو تشريع يمكن أن نبقيه أو نلغيه؛ إنها تربية وثقافة تلقن وتمارس عمليا منذ الغلطة الكبرى المتمثلة في إعلان استقلال لبنان. فقد ثبت أنه غير قادر على إدارة أموره باستقلالية كما يجب. لا أحد يستطيع إخراج الناس من جلودهم، لأن الطائفية لا تأتي أو تذهب بمجرد كلمة تقال أو بيان يصدر. حتى المحاولة في هذا الاتجاه، تبدو نوعا من العبث وإضاعة الوقت. أعتقد أن الأهم من كل ما يقال، هو كيف نجعل الطائفية تخدم الفكرة الوطنية، واستطرادا تخدم الوطن وتتوقف عن أن تكون عبئا عليه.

أحمد رحال - السعودية [email protected]