أبناؤنا في الخارج

TT

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «لأول مرة: أحمد زويل!»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول إن مشاهير الرجال في مجتمعات العالم الثالث، منشغلون بالسياسة وبإثارة القضايا السياسية التي لا تقدم ولا تؤخر، والقصد منها التهريج لا أكثر. أما ذو الكفاءات العلمية والفكرية، فقد أصبحوا في وادي النسيان، إذ أجبرتهم التحرشات والاستفزازات والإهانات التي تلقوها على الابتعاد والانكماش على ذواتهم، والانسحاب من الواجهة الأمامية والخلفية، وبعضهم فضل هجرة الوطن بحثا عن متنفس، حيث يسارع الغرب إلى احتضانه، ويوفر لهم كل أسباب العيش التي تليق بهم وبعطائهم وعبقريتهم. فينجزون العمل المثمر والمنتج، وهو يستغلها أحسن استغلال، لينال قصب السبق ويتراكم لديه تقدم على تقدم، وينالون هم بالمقابل حقوقهم في الشهرة والتكريم. بابكر جوب - السنغال [email protected]