* في مقاله «الصحافة: الحرية الفالتة أسوأ من الرقابة»، المنشور بتاريخ 1 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يقدم غسان الإمام إضاءة مشرقة. لكننا على جانب آخر من الحقيقة، قد نتفق مع الكاتب على وجود صحافيين مسؤولين هنا وهناك، وبالقدر نفسه صحافة عربية منضبطة وهادفة في هذا البلد أو ذاك. وعدا ذلك أكثره غث منفلت. لكن ليست هذه هي المؤسسة الوحيدة التي تلعب الدور الحاسم في توجيه مجريات الأحداث في الشارع العربي، أو قل مسخه وتشويهه، إذ إنني أعتقد، أن شريط الرسائل القصيرة الذي يُبث أسفل عشرات الفضائيات العربية، والذي يكلف مليارات مضاعفة من العملات الصعبة، قد أصبح الآن أخطر من أي دار نشر تحدث عنها الكاتب، وهذا ما يستحق البحث فعلا.
حاج علي [email protected]