مواطنون مسلمون حكماء

TT

* تعقيبا على خبر «57% من السويسريين أيدوا حظر بناء المآذن.. وتوجه للطعن أوروبيا»، المنشور بتاريخ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول: إن الأمر لن يمر، وسيكون للاتحاد الأوروبي ومؤسساته، دوره المسنود من لوائح حقوق الإنسان. لكن ليس هذا هو المهم، بل هو أن تعلن المؤسسات الإسلامية السويسرية، بعد نقض القرار أوروبيا، احترامها لإرادة غالبية الشعب الذي ينتمي إليه مسلمو سويسرا، وإنها على الرغم من انتزاعها النقض أوروبيا، فإنها لن تفعّله احتراما لروح المواطنة واحتراما لرأي الأغلبية. وبذلك يوجه المجتمع المسلم في سويسرا لطمة قوية من اليمين العنصري الذي يروم تأجيج المواجهة بين المجتمع السويسري وبين المسلمين فيه.

شامل الأعظمي - العراق [email protected]