ثمن يدفعه مواطنو الجنوب

TT

* تعقيبا على خبر «وزير الخارجية السوداني يصف العلاقة بين شريكي الحكم بالمتوترة ويرجح الصدام»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول إنه بات على الحركة الشعبية أن تعود إلى مواقعها، بعد أن عجزت عن تحقيق أحلام الجنوبيين التي رسمتها لهم وضخمتها. لقد كشف الواقع السياسي ضآلة حجم الحركة الشعبية وفكرها ووعيها، وحدود معرفتها بإدارة الإقليم ناهيك عن الدولة. عجزت عن حكم السودان الواحد باسم السودان الجديد، فبدأت تتحدث عن الانفصال. أكثر ما أشفق عليه هو المواطن البسيط في جنوب السودان الذي خدعته الحركة. هشام كرم [email protected]