جدة تتحدث عن نفسها

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «جدة!»، المنشور بتاريخ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول: إننا جميعا نعلم ونشعر بحب سكان السعودية جميعا لجدة. فكم من الشباب في الجنوب والشمال وفي باقي المناطق كان حلمه أن يتم تعيينه في جدة، فهو كمن ذهب إلى العمل في نيويورك. لكن ما فائدة الحب من دون عمل؟ جدة اليوم كشفت أوراقها أمام العالم، وأصبحنا - نحن سكان جدة - حديث الساعة، ليس فقط للعدد الكبير من الضحايا، لكن لأنه لا يعقل أن يكون هذا حال جدة، ثاني أهم مدينة سعودية، وأهم مدينة يمر بها لزيارة المشاعر المقدسة أكثر من مليار مسلم. جدة تعاني من شمالها إلى أقصى جنوبها. جرى حديث كثير عن أمطارها، وعن شوارعها وحفرها وأحيائها. الجميع تحدث، وها هي اليوم تتحدث عن نفسها. جدة تتطلب حلولا ومساعدات جدية وإصلاح ما يمكن إصلاحه. لقد قدم الكاتب تشخيصا واقعيا لمشكلة تحتاج إلى وضع حد لها.

ملوك الشيخ [email protected]