رحيل الناتو يريح الجميع

TT

* تعقيبا على مقال ديفيد إغناتيوس «مسؤول إدارة أوباما المتشكك»، المنشور بتاريخ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول: إن من مصلحة قيادة الناتو، والولايات المتحدة، أن تستبعد من ذهنها مسألة الانتصار في هذه الحرب الورطة، والعمل في الوقت نفسه على الخروج من أفغانستان بأقل الخسائر وبأسرع ما يمكن. شخصيا لست مع زيادة القوات العسكرية، وأرى مصلحة الجميع في الخروج من هناك اليوم قبل الغد، ليس عبر انسحاب عشوائي بالطبع، فذلك يزيد الطين بلّة، وإنما بعد الاتفاق مع حركة طالبان. فأنا أعتقد أن الحلف سوف يضطر في نهاية المطاف إلى أخذ قواته والرحيل كما حصل لأميركا في فيتنام. لكن مجرد بقاء قوات حلف الأطلسي في أفغانستان لفترة أطول، يفرض على القيادة السياسية لها العمل المتواصل على تأمين كل ما تحتاج إليه من التعزيزات الدفاعية اللازمة لها طيلة مدّة بقائها.

سالم عتيق ـ الولايات المتحدة [email protected]