وقفة طويلة أمام ما جرى

TT

* في مقاله «جدة!»، المنشور بتاريخ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لامس طارق الحميد جوهر الحقيقية، وقدم تشخيصا واقعيا للمشكلة. وكما قال عن جدة: «نهتم بها ونكون عاطفيين في تناول قضاياها». هكذا يكون الهم الوطني الذي لا يتعارض أبدا مع المهنية الصحافية. فما حدث لجدة، المنكوبة، أمر ليس من السهل أن يمر دون توقف طويل أمامه. ولنا أن نتخيل لو أن الأمطار هطلت قبل يومين أو ثلاثة، وصادف عبور مجموعات الحجاج في طريقهم إلى مكة. كيف سيكون عليه موقفنا تجاه الحكومات الأخرى التي قضى حجاجها في ذلك الحادث المأساوي؟ وماذا ستقول تلك الحكومات عن موقفنا؟

تركي الصهيل ـ السعودية [email protected]