لا تحرقوا الطبخة

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «(الخبصة) هي الحل!»، المنشور بتاريخ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن الحل يكمن في إعطاء الخبز لخبازه، والطبخة لبلدها. يعني أفغانستان دولة إسلامية فليترك مستقبلها للعالم الإسلامي. العراق دولة عربية فليعط تقرير مستقبلها للعرب. المعكرونة أكلة إيطالية نعطيها لإيطاليا. أما التبولة اللبنانية فننسبها لأصحابها، بينما المقلوبة تبقى أكلة فلسطينية، والهامبورغر أميركي، والكسكس مغربي، والبطاطس ألمانية. وعليه نعطي كل بلد طبقه لكي يحتفظ بنكهته الأصلية، ولا يتهم بلد آخر بأنه خرب الطبخة، أو أن يكون هناك مطبخ عالمي تشترك فيه كل البلدان، وتكون الطبخة مشتركة، ولو نجحت نجح الجميع، ولو احترقت أصاب احتراقها الجميع.

يوسف الدجاني ـ ألمانيا [email protected]