قنوات التحريض وأخواتها

TT

* تعقيبا على خبر «بغداد للجامعة العربية: أوقفوا بث قنوات تحرض على الإرهاب والفكر البعثي»، المنشور بتاريخ 2 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن أي عاقل يرفض بالتأكيد مثل هذه القناة. لكن المشكلة أن هناك ما هو أسوأ منها بكثير. فثمة قنوات تتولى تمويلها أحزاب طائفية وعرقية، أكثر عنصرية. وهي لا تحرض على الإرهاب وحسب، وإنما تتجاوز ذلك إلى غرس البغضاء وتتبع نهجا في الإقصاء والتطرف والاستخفاف بعقول البسطاء. وعلى «نايل سات» و«عرب سات» منعها أسوة بما فعله الأوروبيون مع قناة تبث ما هو أهون بكثير مما تبثه على القمريين الفضائيين.

د.فرج السعيد ـ فرنسا [email protected]