لبنان لا يعيش بلا طائفيته

TT

* تعقيبا على مقال سوسن الأبطح «لبنان: الـ(بعبع) الشيعي»، المنشور بتاريخ 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إنني أختلف مع الكاتبة في موضوع إلغاء المحاصصة الطائفية في لبنان؛ فالمحاصصة الطائفية كانت الضامن لحصول كل الطوائف على حقوقها، ولولا الطائفية لكان لبنان من نصيب إحدى الطوائف اللبنانية بمفردها، أو أحدى العائلات المتنفذة سياسيا أو ماليا. هناك تجارب في الوطن العربي لأنظمة غير طائفية شكلا تعتمد على (المواطنة) وتضع الشخص الملائم في المكان الملائم. للأسف، ثم انتهى الحكم والسيطرة على مقدرات البلاد إلى أقلية تحكم الأغلبية بالحديد والنار، أو حزب سياسي يسيطر على كل ما هو متحرك. نحن شعوب تعتبر المواطنة حديثة العهد عليها، والأغلبية تجعل من الحكومة والوطن شيئا واحدا.

عدنان حسن [email protected]