* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «أوباما يستعد لدعوة العرب وإسرائيل إلى مؤتمر دولي للسلام»، المنشور بتاريخ 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن الوقت حان لإخراج القضية الفلسطينية من المؤتمرات، والاستناد إلى القرارات الأممية وإلى ما تم الاتفاق عليه مع الطرف الإسرائيلي. لأن المؤتمرات شكلت على الدوام وسيلة هرب للطرف الإسرائيلي من استحقاقات السلام التي تجمع عليها معظم دول العالم. كما أن الطرف الفلسطيني استخلص أخيرا العبر من المرحلة السابقة من المفاوضات، وقرر التوجه إلى مجلس الأمن لرسم حدود الدولة التي يقر بها المجتمع الدولي. وهذا الطريق هو الأفضل لأنه يلغي محاولات إسرائيل فرض أمر واقع على الأرض، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، ويعطي مصداقية أفضل للنضال الفلسطيني.
فتحي العجوز ـ الأراضي الفلسطينية [email protected]