* تعقيبا على مقال غسان الإمام «الصحافة: الحرية الفالتة أسوأ من الرقابة»، المنشور بتاريخ 2 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن ما حدث قد حدث، فرحة هناك وحزن هنا. الفرحة لا تدوم والحزن كذلك، لكن المصيبة هي أن يمر كل شيء بلا فوائد ودروس يمكن أن تؤصل لمسائل كثيرة. منها ضرورة التشديد على الجانب المهني للإعلام، وتوفير وسائل تعليمية للمواطن العربي تمكنه من فرز الصالح من الطالح. ما كنت أشاهده على القنوات الفضائية، وما كنت أقرأه في بعض الصحف، دليل فاضح على التدهور المهني، وعلى الابتعاد الكلي عن كل ما له قيمة. فعلا، إنه الصعود إلى الهاوية.
كريم الجزائري [email protected]