عراق لا يخلو من عنصرية

TT

* تعقيبا على خبر «العراقيون الأفارقة يشكون التمييز وغياب الفرص.. والحرمان حتى من أدنى الوظائف»، المنشور بتاريخ 4 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن التمييز الطائفي والعرقي أصبح اليوم دستورا عراقيا. فإذا كانت كفاءات وخبرات وأقليات قد أقصيت، فلا غرابة في أن يتم إقصاء هذه الشريحة المغلوبة على أمرها. لا أعتقد أن هؤلاء كانوا يعانون، فيما مضى، من نظرة عنصرية تجاههم. فالعراق ظل متسامحا منذ تأسيسه. ومن المؤسف أن نرى اليوم عراقا آخر لا يخلو من نظرة تمييز عنصرية.

د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]