سرطان الطائفة والعرق

TT

* تعقيبا على خبر «البرلمان يعقد اليوم جلسة طارئة لمناقشة قانون الانتخابات.. والرئاسة تقر بخلافاتها حوله»، المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لقد غاب عن البرلمان، أن المحاصصة الطائفية والعرقية ضربت جذورها في الوضع العراقي، واتخذت صيغا وأشكالا رسمية، حيث بات على العراق العيش تحت مظلتها. وهكذا فإن ما يحدث هو دعاية لهذا السرطان المتفشي في الجسد، على الرغم من اعتقادي بأن الهاشمي انطلق في اعتراضه، من مبدأ الحرص على عموم العراقيين من كل الطوائف. ولكن استغلال اللجنة القانونية ذلك لصياغة قانون آخر يضمن تثبيت التزوير الذي حدث في الانتخابات السابقة، وسرعة مصادقة البرلمان على ذلك بأكثر من النصف، أثبت مع الأسف، أن العراقيين لا يزالون يعيشون بعقلية الطائفة والعرق. وأنهم في حاجة ملحة لمن يخلصهم من هذا السرطان.

عامر عمار - الولايات المتحدة [email protected]