حسابات عراقية

TT

* تعقيبا على خبر «مسؤول عسكري بريطاني: عندما هوى تمثال صدام لم يكن النصر قد تحقق بعد»، المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إننا فرحنا جميعا لسقوط التمثال وصفقنا كثيرا. لكن السياسة الرعناء للمحتل وغروره، وسياسة الطائفيين الذين جاءوا بعد سقوط نظام صدام حسين، قادوا العراقيين نحو حرب دموية خلقت مقاومة شرسة. ولولا الضربات التي تلقاها المحتل، لما كان فكر في الخروج من العراق ولو بعد مائة عام. وها هو يرحل تاركا البلد في دوامة. وسوف يتكرر المصير نفسه مع المحتل الآخر، الإيراني وأتباعه في العراق. وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه العراقيون قادة ميليشيات الموت جميعهم على كل الجرائم التي ارتكبوها.

د. أحمد الجراح [email protected]