تراجع إيراني على «خطوط التماس»

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيران وحماس وحزب الله وجولة جديدة»، المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن ما يحصل هو جولة جديدة يجري فيها اللعب على المكشوف، لا سيما بعد أن أخذ الروس يتململون من النهج الإيراني. ومن الطبيعي أن تجد الصين نفسها، في أوضاع كهذه، مضطرة للحاق بركب المنظومة الدولية. في النهاية يتعلق الأمر بمصالح. غير أن مصالح حزب الله اللبناني وحركة حماس في قطاع غزة، ارتبطت بمراهن خاسر. فإيران فشلت في مراوغتها بخصوص ملفها النووي. وفشلت أيضا، في زعزعة استقرار السعودية أو التأثير عليه. وتخسر إيران حربها الراهنة في اليمن، كما سبق وخسرتها في جنوب لبنان. أما الصومال والسودان فلا وزن لأتباعهما يعتمد عليه.

فادي الدرايسي - المملكة المتحدة [email protected]