إيران القاهر والظافر

TT

* تعقيبا على خبر «وزير الدفاع الإيراني في دمشق: سنضرب المصانع النووية الإسرائيلية إذا هوجمنا»، المنشور بتاريخ 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: كنا في ستينات القرن الماضي، وكنا لم نزل أطفالا، نسمع عن صواريخ القاهر والظافر التي ستمحو إسرائيل ومَن وراءها. واستيقظ العرب واستيقظنا جميعا على الهزيمة التي جرى تخفيف وقعها بتسميتها نكسة، ثم عبرنا القنال ومحونا العار وفاجأنا إسرائيل. لذلك فإن كلام الوزير الإيراني إعلامي لا يختلف عما قيل في الظافر والقاهر. وإذا كانت لدى إيران أسلحة تهدد بها، فالواقع هو أن التهديد موجه إلى الدول العربية وليس إلى إسرائيل.

يسري محمد رشاد - مصر [email protected]