فرص يدمرها الجميع

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «رغم كل شيء.. الفلسطينيون اقتربوا من اللحظة التاريخية»، المنشور بتاريخ 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن هذه الرؤية الصحيحة في ظل العتمة القائمة يستغلها البعض من أجل الاستمرار في النهج التدميري نفسه. ما أوصلنا إلى عنق الزجاجة كان عملا ممنهجا ودؤوبا وجديا قامت به السلطة الوطنية. ووفقا لرؤية الكاتب فإن الفرصة سانحة، ولن تتمكن حماس في ظل الظروف الحالية من فعل ما فعلته في الماضي، لأن أياديها مكبلة، ومصالحها باتت أهم، وهمها الوحيد الآن هو أن تثبت أهليتها للتفاوض. لذلك رحبت بمبادرة موفاز لكونها تشير إليها، ورفضت سلفا الرؤية الأوروبية ذات السقف الأعلى، أي أنها ترفض دولة فلسطينية بحدود 1967 لا تضمن لها دورا في العملية التفاوضية، وتقبل بدولة مؤقتة على نصف الأراضي الفلسطينية.

فتحي العجوز - الأراضي الفلسطينية [email protected]