مسؤولية المالكي أولا وأخيرا

TT

* تعقيبا على خبر «المالكي: الهيكل سيسقط على رؤوس الجميع»، المنشور بتاريخ 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن المالكي هو المسؤول الأول والأخير عن الفشل الذي مني به، ليس فقط على الصعيد الأمني وإنما السياسي والاقتصادي ومجالات أخرى أيضا. فالرجل استبعد الكفاءات والخبرات، إما بحجة اجتثاث البعث أو لأسباب طائفية ومصالح فئوية ضيقة. عيب المالكي هو التمسك بالخطأ، فصدام لم يكن له ما للمالكي من خبرة إدارية أو سياسية أو معرفة اقتصادية، لكنه لم يكن يستبعد الكفاءات، بل كان يجبرها على الانتماء إلى البعث، وهذه حقيقة يعرفها الجميع.

د. فرج السعيد ـ فرنسا [email protected]