* تعقيبا على مقال صالح القلاب «رغم كل شيء.. الفلسطينيون اقتربوا من اللحظة التاريخية»، المنشور بتاريخ 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن الكاتب يرى سرابا في عالم تم اختراعه. فالقيادة الفلسطينية، سواء في فتح أو في حماس، أو في منظمة التحرير، ليست أكثر من كارثة وفشل. وقد قادت الفلسطينيين من مأساة إلى أخرى. الكل يعمل من أجل مصالحه بعيدا عن مصالح الشعب. الفلسطينيون ليسوا مؤلفين للأسف، اليوم أو في المستقبل القريب لتقرير مصيرهم، والأمل الوحيد هو الأمم المتحدة، أو ظهور قيادة جديدة تدفع باتجاه حل الدولة الواحدة.
سامي جميل جاد الله - المغرب [email protected]