أفغانستان.. من أجل صيغة سياسية

TT

* تعقيبا على مقال غراهام فولر «أوباما وسياسة الإرجاء» المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لعل من المهم الحديث عن حقيقة ما أفضى إليه الوجود العسكري الأميركي والدولي على الأرض الأفغانية. فبعد مرور سنوات يبدو المشهد أكثر سوءا لكل الأطراف؛ الأفغان ـ بكل أطيافهم ـ والأميركيين والقوات الأممية. لقد تحول نظام كرزاي لأضحوكة سياسية، حيث تعجز الحكومة عن حماية مقراتها في العاصمة، فيما الأقاليم تخضع لسلطة من كانوا يوما أمراء للحرب بما يشبه الإقطاعيات، وتبقى طالبان الحاضر الأكبر والمؤثر بقوة على الساحة المحلية. الحل الأنجع هو دعم الجهود لخلق صيغة سياسية تضم كل المكونات المجتمعية الأفغانية، ولعل أكبرها قبائل البشتون التي تتكون منها حركة طالبان. أحمد القثامي [email protected]