* تعقيبا على مقال أنيس منصور «في ذكراه المئوية..» المنشور بتاريخ 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول إن طالب الحقيقة وطالب الدنيا لا يجتمعان على الرغم من أنهما وجهان لعملة واحدة. متعة الحقيقة تتذوقها حين تفقد الإحساس بمتعة الدنيا والعكس صحيح, والمعتدل من جمع بينهما. دروب الحقيقة كثيرة ودروبها صعبة ووعرة وشاقة والسائرون في طريقها أفراد منهم من يصل ومنهم من يضل الطريق ومنهم من يعود. وأعتقد أن تولستوي من الذين حاولوا الوصول إلى الحقيقة وقد ضل الطريق ولكنه مع ذلك حاول، ودلنا على بعض من معالم الطريق إلى الحقيقة. إن معاناته تبقى جزءا مهما من التراث الإنساني الذي يروي سيرة العظماء في سعيهم نحو الحقيقة. يوسف العواد- الأردن [email protected]