إنها السياسة

TT

* تعقيبا على مقال عبد الملك بن أحمد آل الشيخ «إيران وديكتاتورية الولي الفقيه» المنشور بتاريخ 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: من الأسباب الرئيسية التي أجبرت الخميني على استحداث هذا المنصب هو أن المذهب لا يسمح لأي تابع أن يتولى منصبا حكوميا في غياب الإمام المعصوم، لذا، فلا بد من النيابة عن الإمام، فأصبح الولي الفقيه هو النائب عن المعصوم. وبهذا القرار استحلت جميع المناصب الحكومية وغير الحكومية، وأصبح الولي الفقيه هو الإمام المعصوم. إنها السياسة، وإنها الدولة والحكم والسياسة والقوة والأبهة والصولجان. فمن هذا الذي يتنازل عن الحكم بعد أن وصل إليه؟ السؤال: من الذي يشهد أن الولي الفقيه قد أخذ الإذن والترخيص من الإمام المعصوم ليكون هو النائب الوحيد عنه؟ نعم تعددت الروايات عن اجتماع بعض الخلص بالمعصوم (وعلى هذا ينبغي أن يكون هناك أولياء فقيه لا ولي فقيه واحدا)، لكنها هي الأخرى في حاجة إلى دليل. إن لم يكن هذا هو الكهنوت، فما هو الكهنوت؟

أحمد عبد الله هولندا [email protected]