الفن وإثارة الغرائز

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «علاجنا بالموسيقى والغناء!» المنشور بتاريخ 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: ترى ماذا كان يمكن أن يقول أفلاطون عن الذين يعرضون أصواتهم النشاز ولحومهم الرخيصة وكلماتهم الهابطة وإشاراتهم البذيئة الفجة على شاشات الكثير من فضائياتنا العربية، وهم يدرون أو لا يدرون أنهم يخربون نشء الأمة وشبابها، ويعطون الحجة للمنغلقين المتزمتين الذين يحرّمون أغلب الفنون، لأنهم يرون أن ما يقدم من بذاءات يثبت العلاقة الحتمية بين الفنون والعري وإثارة الغرائز، متجاهلين ما تفعله الفنون الراقية في النهوض بالأمم، ولسنا بحاجة إلى ذكر الموسيقى الكلاسيكية كمثال.

عامر عبد العزيز آل مُقلد ـ هولندا [email protected]