أراضي باكستان مسرحا للحرب

TT

> تعقيبا على خبر «15 قتيلا بغارتين نفذتهما طائرات بدون طيار في باكستان»، المنشور في 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: من الواضح أن أميركا توسع من استخدامها للطائرات من دون طيار، وأن الحكومة الباكستانية ليس لها أدنى تحكم في منع ذلك أو الحد منه، وأن أراضي باكستان تتحول تدريجيا إلى مسرح للحرب المفتوحة التي يجدر للسلاح النووي الباكستاني أن يكون أحد أهدافها إن لم يكن أهمها على الإطلاق. وكلنا يذكر محاولات إسرائيل للنيل من النووي الباكستاني، فهو أشد ما تخشاه على وجودها، وإن كان حديثها عنه قليلا فهي دائما تصاب بالعمى عن أهدافها الحقيقية والحرب خدعة. وكلنا يذكر كيف ضربت إسرائيل المفاعل النووي العراقي وما اشتبه في كونه مفاعلا نوويا في سورية. ولقد تم ضرب كل منهما دون حديث عن أي منهما أو إنذار مسبق. واللافت للنظر سبق إسرائيل في تقنية وإنتاج هذا النوع من الطائرات، التي لديها القدرة على تعقب الأهداف المتحركة وإصابتها بدقة، وأن الصواريخ المحملة برؤوس نووية محمولة على عربات متحركة، ليصعب على الأعداء اصطيادها.

أكرم الكاتب - مصر [email protected]