ابن رشد فتح أوروبا بالعلم

TT

> تعقيبا على مقال هاشم صالح «فرنسا والإسلام»، المنشور في 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: فتح ابن رشد أوروبا بعلمه وبروح الإسلام وظل الفتح طي الكتمان، وعندما احتل العثمانيون القسطنطينية هلل المسلمون وظنوا أنه الفتح المبين. ومنذ هذا الاحتلال المبين بدأ كره الإسلام يدخل قلوب الأوروبيين، فلم يعد إسلام ابن رشد موجودا، فقد حل مكانه الإسلام العثماني، ولم تعد تنظر أوروبا إلى ابن رشد كممثل لرسالة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، بل نظرت إلى محمد العثماني كممثل عن الإسلام. اليوم تعيش الأمم انهيارات إنسانية على الأصعدة كافة بسبب روح خبيثة تسري في الجميع مسيطرة على حركة الإنسانية، تحاول هدم وتشتيت جميع ما بنته حضارات الإنسان.

ليلى أسامة ـ السعودية [email protected]