ربما كثرة المديح تحرجها

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «العراقية الرائعة»، المنشور في 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: من حسن حظ العراق والعراقيين أن هذه العراقية الرائعة زها حديد قد نفدت بجلدها وعبقريتها من جحيم العراق لتبرز نبوغها في دول الغرب التي تعترف وتقدر مواهب النوابغ بغض النظر عن أصلهم وفصلهم، إذ لو أنها بقيت في العراق لحرم العالم من إنتاجها وجهودها في حقل الهندسة المعمارية. والأروع من ذلك أنها لم تتنكر للعراق، بل تعتز بكونها عراقية أصيلة. أما قول الكاتب إنها صرفته في إحدى المناسبات، فلا أظن ذلك، بل ربما أن كثرة المديح الذي تسمعه قد يحرجها فتفضل الانسحاب من مثل هذه المواقف.

بلقيس الأنصاري ـ كندا [email protected]