ولنا في السوق الأوروبية عبرة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «قمة الكويت.. المقترح القطري»، المنشور في 19 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. أقول إنني أشكر الكاتب وأنا أعتبر أن قوة وحدة الدول الخليجية في كل المجالات هي الخطوة الأولى التي يجب أن تليها خطوات مثل ضم اليمن الشقيق ثم مصر الشقيقة، لتكتمل أضلاع الشكل المنتظم، وهذا يندرج تحت عوامل كثيرة منها الجغرافية والسكانية والعسكرية والمالية والتسويقية التي ننشدها نحن العرب لأنفسنا، ولنا في السوق الأوروبية عبرة، وقد بدأت صغيرة وتكبر مع الوقت. ولكن هذا يكمن في الفكر الراقي وفي النظرة الشاملة وليس المحدودة، بمعنى أنه لا يمكن لنا استثناء بلد شقيق من الوحدة والكتلة العربية المشتركة لأسباب اقتصادية فقط. فالكبير في جانب صغير في جانب آخر، لذا الوحدة بمفهومها العميق هي توحد لكل القوى والمميزات الانفرادية لتصب في صالح الكتلة الواحدة، والرقي سينعم به الجميع لا محالة.

أيمن فكري الدسوقي - السعودية [email protected]